مخيم يجمع 300 طفل فلسطيني مشتتين في 3 دول عربية
عمان- وطن- بدأ المخيم السابع والثلاثين لأيتام المخيمات عمله في عمان، بمشاركة ثلاثمئة طفل من مخيمات الشتات الفلسطيني في ثلاث دول عربية هي الأردن وسوريا وفلسطين، سعيا لتنمية الحس الوطني والديني.
ويضم الفئة العمرية للفتيان والفتيان من ست سنوات، وحتى أربعة عشر عاما؛ بهدف تدريبهم ضمن برامج المخيم الهادفة لصقل مهاراتهم وقدراتهم الثقافية والفنية والرياضية، إضافة للتعرف على البيئة المحيطة.
وانطلقت أعمال المخيم الاثنين على مرحلتين: الأولى تستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، وتستهدف تدريب قادة العمل التطوعي والشباب المتطوعين والمشرفين على برامج المخيم، حول كيفية التعامل مع الأطفال، وأبرز مشكلاتهم.
ويخضع تدريب القادة المتطوعين المقدر عددهم بسبعة وستين مدربا وقائدا، لإشراف مختصين من مؤسسات المجتمع المدني، من خلال عقد المحاضرات وورشات العمل المتخصصة بالبرامج المطروحة ضمن المخيم الصيفي.
وستنطلق المرحلة الثانية من المخيم بمشاركة الأيتام اللاجئين في الأول من تموز القادم وتستمر حتى الثالث عشر من تموز.
وتشتمل برامج المخيم على عدد من الأنشطة المتنوعة؛ إذ تقسم البرامج لفترتين صباحية وأخرى مسائية، حيث تضمن الفترة الصباحية تنفيذ زيارات للأماكن السياحية في الأردن، والرحلات الخارجية، إضافة لتدريب الأطفال على الفن وحقوق الإنسان والمسرح والرياضة والتايكواندو، مشيرا إلى أن المخيم يشمل عددا من الأندية من ضمنها نادي حق العودة، والطائرات الورقية. أما فيما يتعلق بالفترة المسائية من المخيم فتشتمل على حفلات السمر واستضافة للشعراء وعقد الأمسيات الشعرية.
يشار إلى أن المخيم الصيفي يعقد في كل عام مرة في كلية تدريب عمان التابعة لوكالة الغوث الدولية، ويستهدف يتامي اللاجئين في المخيمات، وترعاه جمعية رعاية اليتيم الخيرية حوض البقعة، بتكلفة مالية تصل إلى ثلاثين ألفا، تتوزع على المواد الغذائية ومستلزمات النادي وأجور العاملين.
