سيدة تحترف النجارة في قطاع غزة

28.06.2011 12:39 PM

غزة- وطن للانباء/ تعد آمال أبو رقيق "36" عاما، السيدة الأولى في قطاع غزة التي تعمل في مهنة النجارة، متحدية بذلك الاحتكار التقليدي لهذه المهنة قبل الرجال، وتعتبر من الفلسطينيات القلائل اللاتي تجرأن على العمل في المهن الشاقة.

وتعمل آمال في ورشتها الصغيرة التابعة لمركز تمكين المرأة والمجتمه وسط قطاع غزة، محولة هوايتها إلى حرفة لكسب الرزق لها ولأسرتها.

 

وعن بداية عملها في هذه المهنة، قالت أبورقيق لـ "الجزيرة نت" إن فكرة العمل جاءت عندما عرض مركز تمكين المرأة على مجموعة من النساء المشاركة في دورة لتعلم النجارة، فلم تتردد في الالتحاق بها حيث وجدت فيها تعويضا عن حلمها بدراسة الفنون الجميلة التي حرمت منها بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

وأضافت "بعد انتهاء الدورة التي استمرت ثلاثة شهور قررت العمل بمفردي، فأردت أن أثبت للجميع أن العمل في هذه المهن ليس حكرا على الرجال وبإمكان المرأة الإبداع في كل المجالات".

 

وتابعت "رغبتي واقتناعي دفعاني للالتحاق بهذه المهنة، وكذلك رغبتي في توفير مصدر دخل نعيش منه أنا وابنتي المعاقة التي تحتاج إلى رعاية صحية متواصلة خصوصا بعد انفصالي عن زوجي، فلا أقبل أن يعولنا أحد طالما باستطاعتي العمل".

 وتستخدم أبورقيق في عملها الآلات المتعارف عليها في النجارة كالمنشار الكهربائي، والمثقاب والمفرزة وجهاز الآركت اليدوي والشاكوش والمسامير، وقد تلجأ إلى أشجار الزيتون لإمدادها بالخشب أو إلى بعض المستلزمات البالية التي تتم إعادة تدويرها من جديد.

 

تصميم وتطوير