سفارة فلسطين في لندن تدين اعتقال الشيخ رائد صلاح
لندن- وطن- وكالات- دانت السفارة الفلسطينية في المملكة المتحدة، اعتقال الشيخ رائد صلاح عقب محاضرة له ضمن فعاليات يوم فلسطين في لندن.
وقال السفير الفلسطيني مناويل حساسيان، إن السفارة تعمل مع منظمات الجاليات الفلسطينية والعربية وعبر أصدقاء فلسطين من البرلمانيين من أجل الإفراج الفوري عن الشيخ صلاح خاصة وأنه لم يرتكب أية مخالفات قانونية في بريطانيا.
وأوضح حساسيان في بيان وزعته السفارة اليوم الخميس، أن المنظمات الصهيونية تسعى إلى إشهار تهمة معاداة السامية في وجه كل السياسيين والمثقفين الذين يقفون في وجه الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية وكل أصحاب الرأي المخالف الذين ينادون بالعدالة والحرية لفلسطين وشعبها.
وأشار إلى أن هذه الأساليب تصنف في إطار "مكارثية جديدة" لتشويه كل المخالفين في الرأي أو العقيدة، وهي أساليب لم تعد مقبولة في المجتمعات الديمقراطية.
واكتفت الحكومة البريطانية بالقول إن إبعاد الشيخ صلاح يندرج تحت بند المصلحة العامة.
وقد سبق اعتقال صلاح يوم الثلاثاء الماضي، نشر صحيفتي "الديلي ميل" و"الايفننغ ستاندر" أخبارا عن تسلل الشيخ صلاح إلى بريطانيا وأنه ممنوع من الدخول، علما أنه دخل إلى لندن بشكل رسمي وبتأشيرة دخول مستخدما جواز سفره الإسرائيلي وأن الحكومة البريطانية تعرف مسبقا برنامج الزيارة.
ويشير منظمو الزيارة إلى وقوف إسرائيل وأعوانها وراء الحملة لإبعاد الشيخ صلاح عبر اتهامه بمعاداة السامية من قبل صحفيين يعملون في صحيفة "الجويش كرونيكال" التابعة للجالية اليهودية الموالية لإسرائيل وصحيفة "الديلي تلغراف" اليمينية المؤيدة لإسرائيل.
وقامت مؤسسة "ميدل ايست مونيتر"، وهي المؤسسة الإعلامية التي ساهمت في تنظيم الزيارة، برفع دعاوى على المخبرين في الصحيفتين بشكل رسمي ومعلن.
وأوضحت أنه لم يتم الاتصال بالمنظمين للاستيضاح حول الزيارة التي نظمت بالتعاون مع جهات معروفة وبمعرفة الجهات الرسمية البريطانية.
